هل تتذكر آخر مرة حاولت الكتابة فيها، وجلست تمزق الورقة خلف الأخرى، وتلقي بها في صندوق امتلأ إلى أن فاضت الأوراق منه! وحيث تجز على أسنانك من الغيظ، تشعر أنك نسيت الأبجدية، وفقدت القدرة على صياغة الكلمات للأبد ولا تعرف لفن الكتابة سبيلًا! أخبرك سرًا؟ هذه حالتي في اللحظة الآنية… ...
الكاتب: أشرقت راضي
→أشرقت، خريجة كلية الزراعة جامعة عين شمس، أحب الكتب، أحب الأشجار والنجوم ونهر النيل، أحب الشعر والأغنيات، أحب الفلسفة وفهم طبائع البشر والانثروبوجيا خاصة الثقافية، أحب إفريقيا، وأحب التكنولوجيا، وأتخذ من المنهج العلمي وحدسي دليلًا لفهم الأشياء، أعمل بمجال كتابة المحتوى التسويقي، وأتعلم الكثير من الأشياء، أشياء متباعدة لدرجة غريبة، ولكنها ترتبط في فؤادي برؤية ما، أتمنى أن يتسع لها عمري.
كل مرة أقف أمام بيت المتنبي الشهير إني وإن كنت الأخير زمانه *** لآت بما لم يستطعه الأوائل وتنتابني القشعريرة! والخوف والشك والرغبة، أفكر … كيف يأتي رجل في آخر الزمان بعدما وصل البشر لذروة ما أنتجوا، لينحت تمثالًا أكثر جمالًا من أفروديت! أكثر إبهارًا من كل التماثيل التي ...
هل فكرت مثلي ذات مرة راجيًا أن تعرف، ما هو أول كتاب خطته يد البشر؟ وما هي كل مجالات القراءة الممكنة؟ من ذا الذي منح العالم ألوانه، وخلق المتعة اللامتناهية التي تحاصرني في كل مرة أرى فيها كتابًا، حتى قبل أن أقلب بصري في صفحاته؟ ثم من ذا الذي تبين ...
هل سمعت عن خوارزميات السوشيال ميديا؟ هل تسائلت يومًا لماذا تعرض لك الصفحة الرئيسية على فيسبوك منشورات تخص لاعب كرة القدم المفضل لديك! بينما صفحة صديقك الرئيسية عبارة عن مجموعة من المنشورات تناشد السلطات للرفق بالحيوانات الأليفة؟ رغم امتلاك كلاكما نفس دائرة الأصدقاء التي تجعل مجمل ما يتم نشره على ...
هل تذهلك قدرة بلاغة اللغة العربية الشاعرة على استثارة حواس المرء لغير ما توظفت له؟ حين تجد المرء يتذوق الكلمات إثر قراءة قصيدة ما ذوقًا حقيقيًا؛ فيشعر للحزن مرارة في حلقه متمثلة تمثلًا لا ذهان فيه، فكأن صاحب البيت أطعمه مما وجد في قصته. وتجد المعاني المعنوية العالية لها حضورها ...
