نستكمل رحلتنا لمعرفة أدوات الكتابة من كتاب “أدوات الكتابة” للكاتب بيتر كلارك، لنرى ماذا نصحنا بيتر كلارك
وذلك من خلال 10 أدوات مختلفة للكتابة نستعرضها سويًا في هذا المقال.
سنشرح كل أداة من الأدوات ثم نذكر إرشادات بيتر لتطبيق هذه الأداة في كتاباتك. فهيا بنا.
محتويات المقال
1- استخدم الحوار كشكل من أشكال الفعل والتفاعل في الكتابة.
ينصحنا بيتر كلارك باستخدام النص الحواري في الكتابة وألا نعتمد على النصوص والفقرات النثرية الثقيلة التي تعج بكلمات أكثر من اللازم، أو التي يكتب فيها الكاتب لمجرد الكتابة وحسب.
الحوار يرسم ملامح للكتابة ويعطيها شكلًا قصصيًا وتشد القارئ للمشهد وتنبه آذانه للحدث دون ركود أو ملل.
والكاتب الماهر يمكنه توظيف الحوار إلى جانب الاقتباسات لإحداث تأثيرات مختلفة داخل الخبر أو النص.
ومثال على ذلك:
قال المحامي للمتهم: هل فعلت ذلك؟
فأجاب المتهم: لم أفعل ذلك ويمكن إثبات ذلك بالأدلة.
فخلق الحوار بين طرفين أو أكثر، يعطي شكلَا تشويقيًا محبب للقارئ.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات كلارك التالية:
- انصت جيدًا للحوارات بين الأشخاص. مع دفتر في يدك، اجلس في الأماكن العامة واستمع إلى المحادثات القريبة وسجل بعض الملاحظات عليها حتى يمكنك تخيل شكل الحوار واستخدامه في أشكال الكتابة المختلفة.
- اقرأ عملًا لكاتب مسرحي أو عملًا يعتمد على الحوار كشكل من تكوينه الأساسي مثل السيناريو، وناقش إلى أي مدى تبدو هذه الحوارات مثل محادثات حقيقية.
2- استخدام محفزات التشويق؛ لتوليد الإثارة للقارئ.
ما هي أدوات الكتابة كي تشد انتباه القارئ؟ دعه يترقب. هكذا قالها بيتر كلارك
بالتأكيد تساءلت يومًا: ما الذي يجعلك لا تقاوم كتابًا أو قصة؟ بحيث لا تستطيع التوقف عن القراءة؟
واحدة من الأدوات التي لا يمكنك الاستغناء عنها هي “محفزات التسويق” وهى تعنى الأسلوب الذي يترك القارئ متلهفًا للمزيد وكأنه واقع تحت سحر ما.
ومثال على ذلك “رواية شفرة دافنشي” لمؤلفها دان براون، ما هو السبب وراء نجاحها؟
إنها الحبكة الذكية للقصة المبنية على تسلسل مشوق للأحداث، كما في المقطع التالي من الرواية:
(بوجه قاطب قال تيبنج” أصدقائي، يبدو أن هنالك قرارًا مهمًا علينا اتخاذه، وعلينا فعل ذلك في أقرب وقت ممكن).
ذلك المقطع هو نهاية فصل في القصة؛ يشعل فضول القارئ ويجعله متشوقًا متسائًلا: ما هو ذلك القرار الهام الذي يتخذونه؟
ويؤكد علينا بيتر أننا لسنا في حاجة إلى خلق حبكة شديدة التعقيد كي نتمكن من أسر فضول القارئ!
بل التشويق والحبكة تنبع من داخل النص ويجب أن تكون مترابطة جيدًا مع الأحداث والتفاصيل.
وتعتبر تلك الأداة من أكثر الأدوات المناسبة للكثير من أنواع الكتابة، على سبيل المثال لا الحصر:
- القصص
- الروايات
- السيناريو
- الإعلانات التليفزيونية
- الكتابة التسويقية
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- ركز حينما تشاهد المسلسلات التليفزيونية في تكوينها السردي، وحاول استخراج أمثلة من خلال العناصر الدرامية على ما يجعلك تود تكملة المشاهدة.
- إن كنت تكتب لمدونة أو موقع إلكتروني، تعرف على ماهية المحفزات التي يمكنك وضعها على نهاية الشاشة لجعل القراء يقومون بعناء تحريك الشاشة واستكمال القراءة.
3- اكتب من زوايا سينمائية مختلفة.
“حوّل دفتر كتابتك إلى كاميرا” هكذا عبر بيتر كلارك عن مفهوم الأداة بهذه الجملة العبقرية.
فماذا يقصد بها؟
يقصد بيتر بذلك أن تكتب محتوى يمكنه أن يستخدم بأكثر من شكل إبداعي آخر …
مثلما يحدث اليوم تتحول الرواية إلى فيلم سينمائي، وتتحول قصة إلى لوحة فنية بديعية أو تصميم مرئي مبتكر، وتتحول كلمات إلى أغنية رائعة.
فقبل اختراع الكاميرا، كان الكتاب يكتبون أعمالهم وكأنهم يصورون فيلمًا سينمائيًا. فاستوحى منهم الكثير لتحويل تلك الأعمال إلى أشكال مختلفة من الفنون الأخرى.
فيمكن للكاتب استخدام الكثير من التقنيات المختلفة في كتاباته، وذلك ليرينا أكثر من زاوية فنية داخل الكتابة:
1- مرة يبتعد الكاتب بقلمه ليرينا العالم من أعلى، فيصف ما يكتبه من زاوية بعيدة تضف الكثير من التفاصيل التي لا يستطيع القارئ رؤيتها.
2- ومرة أخرى يقترب الكاتب بعدسته وقلمه، و يقدم لقارئه صورة إجمالية للعالم الذي يوشك القارئ على دخوله والذي ستنتقل إليه الأحداث.
3- ثم تتحرك الكاميرا لتنتقل للشخصيات الرئيسية وفهم طبيعتهم وسلوكهم.
4- ثم نظرة أخيرة عن قرب، ويركز الكاتب على تفاصيل هامة جدا لن يدركها القارئ عن بعد.
وهكذا يظل ينتقل الكاتب بقلمه وكأنه يرسم لوحة فنية سينمائية لا مثيل لها وأكثر من برع في ذلك الكاتب والأديب الراحل نجيب محفوظ.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- اقرأ مختارات من أعمالك وكتاباتك المختلفة إن وجدت، منتبهاً لفن المسافات كما ذكرنا ـ هل تتحرك الكاميرا مع قلمك أثناء الكاتب أم هو مشهد صامت؟
- في المرة القادمة التي تكتب فيها عن حدث أو قصة، بدل موقع المراقبة. واستعرض المشهد بلقطة قريبة ثم بلقطة أخرى بعيدة لتدرك جميع زوايا النص أو القصة.
- شاهد أحد أفلامك المفضلة مع صديق، منتبهًا إلى عمل الكاميرا ثم تخيل: كيف كتبت تلك المشاهد على الورق؟
4- صغ بيان الغاية من عملك.
ما هي أدوات الكتابة التي يقصدها بيتر في هذه العبارة؟
المقصود بها ببساطة هو “أن تدرك وتوضح الهدف من كتابتك”
سواء رغبنا أم لم نرغب؛ جميع القراء يهتمون و يتفحصون أعمال الكاتب ليتلمسوا غايته أو الهدف من وراء ما يكتبه.
فيجب عليك ككاتب محتوى أن تدرك وتوضح الهدف والغاية من كتابتك هذا المنشور، القصة، الرواية، المقال، أو الإعلان التليفزيوني.
عند كتابة مقال على سبيل المثال لابد أن يكون المقال موضحًا الهدف منه بكل وضوح فمثلًا:
- أريد إلقاء الضوء على ظاهرة التنمر على سبيل المثال.
- أريد المساهمة في حل قضية مجتمعية واضحة.
- أريد إمتاع القارئ بقصة مشوقة تقوي حصيلته اللغوية.
- أريد توضيح سمات الشخصية النرجسية وطريقة التعامل معها. وهكذا.
فعندما يدرك القارئ هدفك وغايتك من كتابتك يدرك أهميته ويتشجع لقراءة ما كتبت ومتابعتك باستمرار.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- اقرأ كتابك المفضل ثم فكر ما هو الهدف أو الغاية التي جعلت الكاتب ينتج هذا العمل؟ وما سبب حبك لهذا العمل عن غيره؟
- اكتب هدف لعملك القادم كي يساعدك في التفكير في استراتيجيتك للكتابة وتطلعاتك، وابحث عن مقترحات مع صديقك لتحقيق هذا الهدف.
5- حوّل التسويف إلى تدريب.
ينصحنا بيتر أن ننظر إلى التسويف أو حبسة الكاتب على أنه شيء بنّاء وليس هدّام، فكيف ذلك؟
لأن يمكننا اتباع تكنيك رائع مع التسويف وهو “التحضير الذهني”
يمكنك ككاتب محتوى مواجهة التسويف بأن تبدأ بتجربة التحضير الذهني وأن تبدأ في إنتاج قصتك أو كتابتك في ذهنك أولًا.
فالكثير من الشعراء والروائيين يفعلون ذلك، يؤلفون النصوص طوال الليل في أذهانهم ليستيقظوا في الصباح يكتبونها على أوراقهم
«يجب أن تكتب في ذهنك، قبل أن تكتب بيديك»
كيف تتعامل مع تسويف الكتابة؟ طبقًا لنصائح بيتر كلارك
- تحديد موعد للتسليم دائمًا: فذلك يساعدك و يدفعك للكتابة قبيل الموعد المحدد.
- ثق بيدك: دع أصابعك تقوم بالكتابة دون أن تحكم عقلك بكل كلمة.
- اعتمد روتينًا يوميًا: حدد وقتك المفضل في اليوم، هل تفضل الكتابة صباحًا أو في المساء واستغل هذا الوقت في الكتابة.
- كافئ نفسك دائمًا: عند إنهاء قدر معقول من الكتابة كافئ نفسك بشيء تحبه مثل كوب قهوة أو نزهة سريعة.
- حدد المعلومات التي تحتاجها: الإفراط في البحث عن المعلومات يشتتك وينشئ رغبة عامة للتسويف، تحديد المعلومات المطلوبة يسهل من عملية الكتابة.
- المراجعة دائمًا: الجودة تأتي من المراجعة، تمنحك المراجعة المتأنية فرصة لتحويل أي كتابة غير جيدة لنص آخر مميز.
- أعد طاولتك: نظم دائمًا مكتبك الخاص بالعمل والكتابة ونظفه أولًا بأول للحفاظ على روتينك اليومي في الكتابة.
- احتفظ بدفتر يوميات: الأفكار مثل العصافير، من السهل أن تطير بسرعة! يساعدك الدفتر اليومي على تسجيل أي فكرة ملهمة تساعدك في كتابتك.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- جرب التحضير الذهني لكتابتك القادمة قبل الكتابة بيدك، وسجل ما حضرته في ذهنك في اليوم التالي.
- استخدم دفترك اليومي لمدة شهر واحد. دون به باختصار الأفكار وبعض العبارات وراجعها عند الكتابة.
6- اقرأ وعينك على الشكل والمضمون.
يقول بيتر كلارك على الكاتب أن يجيب على هذا السؤال الهام:
ما الذي أسعى إلى إنشائه؟ وماذا أحتاج من أدوات كي أنشئه؟
فلابد من الكاتب أن يكتب ويقرأ وعينه على الشكل والمضمون معًا وكأنها لعبة بازل يركبها مع بعضها البعض.
ويمكن أن تساعدنا القراءة في تلك الأداة “فالقارئ كاتب في النهاية” كما يقول بيتر، فيقدم بعض الحيل للكتاب عند قراءتهم نصًا كي يتمكنوا من تفحص الآليات الكامنة في ذلك النص:
- اقرأ لتنصت لصوت الكاتب في النص.
- اقرأ الصحف باستمرار للبحث عن أفكار قصص لم تطور بعد كما يجب.
- اقرأ في موضوعات خارج مجال تخصصك، كالتصميم والاقتصاد مثلًا.
- اقرأ وبجوارك قلم، اكتب على الهوامش، تحاور مع الكاتب في ذهنك وأطرح أسئلة عن النص.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- اقرأ أعمالًا متعددة لكاتبك المفضل، وفي يدك قلمًا. ركز في الشكل والمضمون وأشر على المقاطع المميزة وحاول فحصها واستخراج أي من أدوات الكتابة في النص استخدمه الكاتب؟.
7- قسم المشروعات الطويلة إلى أجزاء.
“تبدأ الكتابة بقطرات قليلة، ثم تتحول لبرك صغيرة، ثم ما تلبث أن تصير قنوات ثم جداول، إلى أن تصير آخر الأمر بحيرات عميقة”
ينصحنا بيتر في تلك الأداة أن نقوم بتفكيك المشروعات الكبيرة إلى أجزاء، والقصص الطويلة الى فصول، والفصول الطويلة إلى أقسام أصغر.
فلابد من تقسيم مهام العمل يوميًا – سواء بإلزام النفس أو بتنظيم الوقت- بالكتابة يوميًا لمدة ساعة واحدة، وليس تكديس العمل بيوم واحد فقط.
إذا تعود الكتاب على الكتابة بهذه الطريقة النظامية سيجد سحرًا وقوة هائلين ودافع يمكنه من إنهاء كتاباته وأعماله بخطى ثابتة وبدون ضغط أو إرباك.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- أحضر مشروع كتابة ضخم لم تتمكن من إنجازه، وقسمه إلى أجزاء صغيرة (فصول ومقاطع وفقرات) وأكتب من الوحدات الأصغر إلى الأكبر وانظر ما سيحدث.
- عندما تزور متجر كتب، الق نظرة على المجلدات الكبيرة بالمتجر “روايات أو معاجم” وتفحص فهارسها وحاول استكشاف الوحدات التي يتكون منها الكتاب وانظر كيف نظم الكاتب أجزائها في كل فصل.
8- اهتم بكل الحِرف المساندة لكتابتك.
يوضح بيتر في تلك الأداة الهامة أن صورة الكاتب المنعزل في برجه العاجي خاطئة للغاية، الكاتب لابد أن يكون منفتحًا وليس منعزلًا وحيدًا عن العالم، فالكتابة في رأيه هي عملية ممارسة تعاونية وليست حرفة فردية.
فإذا كنت تطمح أن تتطور ككاتب؛ اهتم بكل الحرف والمهارات التي تخدم مهاراتك الشخصية ككاتب أولًا وتخدم مهنة الكتابة ثانيًا لتصبح صانع محتوى متكامل،
ومن هذه الحرف:
- تحرير الصور.
- التصوير الفوتوغرافي.
- التصميم.
- الرسم.
- السيو “تهيئة محركات البحث”.
ليس عليك أن تكون خبيرًا من الدرجة الأولى في تلك المجالات، بل يجب عليك أن تكون فضوليًا وتتعلم مهارات جديدة، سيساعدك هذا بأن تحظى بمزيد من التواصل المفتوح مع القراء.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
- اقرأ عن الحرف والمهارات المرتبطة بعملك، جد كتابًا أو دورة عن التصوير الفوتوغرافي وطالع المجلات الخاصة بالأخبار المختلفة حول العالم، استمع لحوارات مختلفة وأصنع علاقات وصداقات مع أشخاص من مجالات متنوعة.
9- جنّد مجموعتك الداعمة.
ينصحنا بيتر في ذلك الصدد بأن ” ننشئ فريقًا من المساعدين”
عليك أن تكوّن شبكة من الأصدقاء والزملاء والمحررين والمدربين، الذين في وسعهم إبداء الرأي ونقد أعمالك وكتاباتك.
فلا تكف فقط بآراء المقربين لك مما تثق في ولائهم لك، جرب كل أنواع الآراء والشخصيات المختلفة.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات كلارك التالية:
- ضع قائمة من ستة أشخاص يستطيعون مساعدتك في قراءة ونقد كتاباتك، وتدرب على محادثة كل منهم على حدة.
- حدد الطرق التي تساعدك من خلالها الأشخاص الداعمين لك، هل تستفيد حقًا من التواصل معه أو يعطيك رأيًا واضحًا يفيدك في صقل كتاباتك أم من الأفضل الابتعاد عنه.
10- تعلم من ناقديك.
وهذه واحدة من أصعب وأهم أدوات الكتابة، فكما نعلم؛ لا أحد يستمتع بالنقد السلبي خاصة إذا كان النقد السلبي على عملك أنت.
ولكن في الحقيقة النقد السلبي قد يكون ثمينًا إذا تعلمت كيف تستفيد منه وتحوله لحوار وليس جدل، الجدل ينتهي بفائز وخاسر أما الحوار فينتهي بطرفين تعلما شيئًا مفيدًا.
- إذن كيف تحول النقد السلبي والجدل إلى حوار؟
- لا تدافع أبداً عن أعمالك كرد فعل للنقد السلبي. وعوضًا عن ذلك، اشرح ما الذي أردت تحقيقه من ورائها.
- لا تقع في فخ الجدل الزائف.
- اسال نفسك “ما الذي أثار كل هذا الغضب بداخلي من النقد”؟ هكذا يتحول الى حوار.
✍️ كيف يمكنك التدرب على ذلك؟ اتبع إرشادات بيتر التالية:
كيف يمكنك تحويل النقد السلبي إلى حوار؟
- تذكر إحدى المرات التي تلقيت فيها نقدًا لاذعًا لأعمالك، اجلس واكتب ذلك وحاول إيجاد درس تعلمته من النقد يخدمك في كتاباتك القادمة.
- خذ وقتك في التعافي من أثر النقد اللاذع، لا تتعجل أبداً في الرد.
- أظهر دائمًا جدوى وهدف عملك وما رغبت في تحقيقه -كما ذكرنا سابقًا- يجب أن يعرف القارئ جدوى كتابتك والهدف منها.
- كن أشد الناقدين لنفسك “لا تقع في غرام فكرتك” راجع دائمًا كتاباتك وفكر كيف يمكن أن تصبح أفضل من ذلك.
- راجع أعمالك باستمرار قبل نشرها، المراجعة جزء مكمل لعملية الكتابة، واستعن بمجموعتك الداعمة كي يظهروا لك أوجه الضعف والقوة في كتاباتك.
أخبرنا الآن، أي أداة من أدوات الكتابة العشرة السابقة تطبقها بالفعل في كتاباتك، وأيهما تحتاج لتطبيقه؟