هل قرأت أو شاهدت يومًا محتوى وسألت نفسك:
” يا لها من فكرةٍ رائعة، كيف أتى بها الكاتب؟”.
هذا سؤال يخطر ببالك ككاتب محتوى يوميًا، خاصةً إذا شعرت بأن الأفكار نفدت منك ولا يمكنك الحصول على المزيد منها.
شعورٌ محبطٌ بالتأكيد، خاصة إذا كانت لديك العديد من المهام التي يجب إنجازها.
ولكن، كيف يمكنك التوصل إلى:
- أفكار لكتابة المحتوى تميز ما تقدمه
- تجذب انتباه الجمهور
- تزيد من التفاعل حتى النهاية؟
هل سألت نفسك :”لماذا الكتاب المحترفون لا يقعون في هذا الفخ كثيرًا؟”.
ذلك لأنهم يمتلكون سلاح يجعل الأفكار لا تتوقف أبدًا. في هذا المقال نتناول بعض الأفكار التي تنشط حسك الإبداعي وتجعلك محترفًا.
محتويات المقال
كيف تكون قادرًا على المنافسة بالمحتوى الخاص بك؟
لكي تكون قادرًا على المنافسة:
- يجب عليك تناول الموضوعات المهمة والشائعة بطريقة مثيرة للاهتمام
- أن تجيب باستمرار على سؤال مهم جدًا “ماذا بعد؟”، لتضمن أنك أشبعت احتياجات جمهورك.
- يمكنك أيضًا أن تسأل جمهورك على صفحات السوشيال ميديا عن المحتوى الذي يحتاجون إليه، يمكن ذلك أن يوفر لك بعض الأفكار الهامة، أو أن تعرض عليهم عدة خيارات إن كنت تعلم مسبقًا الفكرة الرئيسية وينقصك التركيز على جانب منها.
كيف تحصل على أفكار لكتابة المحتوى بشكل إبداعي؟
هناك خطوات يجب اتباعها لكي تخرج بالمحتوى الإبداعي، نوضحها لك فيما يلي:
1. حدد جمهورك المستهدف
قبل أن تكتب موضوعًا، من المهم للغاية التفكير في احتياجات وتفضيلات جمهورك المستهدف. من المحتمل أن يكون لدى القراء الذين تكتب من أجلهم أسئلة محددة حول موضوع معين.
التفكير في هذه الاستفسارات مسبقًا بينما تهدف إلى الإجابة عليها في المحتوى يمكن أن يساعدك في التوصل إلى نهج إبداعي ينسجم مع مطالبهم واحتياجاتهم.
يمكن أن يكون طرح أسئلة معينة مفيدًا في تشغيل حسك الإبداعي بينما تفكر في جمهورك. فكر في أشياء مثل:
- لمن أكتب بالضبط؟
- ما أنواع الأشخاص المشمولين في جمهوري؟
- ما أنواع الأدوار التي يقومون بها؟
- ما هو الغرض من كتابتي لهذا الجمهور؟
- ما هي الرسالة التي أريد أن أنقلها إليهم؟
- كيف سأحقق إرسال هذه الرسالة بطريقة تجذب الجمهور؟
- كيف يمكنني تلبية احتياجاتهم من المحتوى الذي أقدمه؟
فكر أيضًا في أنواع الأنشطة التي قد يفعلها جمهورك في أوقات فراغهم ودمجها في الكتابة للمساعدة في تحفيز الاهتمام.
على سبيل المثال، إذا كان جمهورك يعملون في مجال البحث العلمي:
- فكر في أنواع الهوايات الترفيهية التي قد يمارسونها.
- أنواع الكتب أو المجلات التي قد يقرؤونها، أو الأفلام التي ينجذبون إليها.
يمكن أن يساعد أخذ الإشارات من هذه الاهتمامات بشكل كبير في تحفيز إبداعك.
2. لا تغفل الأحداث المهمة للخروج بأفكار لكتابة المحتوى
عند البحث عن الإلهام، يمكن أن تكون نظرة واحدة على التقويم في بعض الأحيان كافية لتنشيط خلايا دماغك.
راقب الإجازات والأحداث السنوية والتغييرات الموسمية ثم خطط حولها، وأنشئ محتوى رائعًا يتناسب مع الحالة المزاجية لجمهورك واهتماماتهم.
التفكير المسبق ليس فقط طريقة رائعة لإثارة تفكيرك الإبداعي، بل يساعدك أيضًا على التأكد من أن المحتوى مدروس جيدًا ومصنوع بعناية، فبدلًا من التفكير في محتوى أسبوع فقط، يمكن وضع أفكار لأشهر قادمة بوضع تقويم المحتوى.
3. راقب منافسيك
تعتبر المنافسة مجالًا مهيئًا في كتابة المحتوى الإبداعي.
نظرًا لأنك أنت ومنافسيك تشتركان في جمهور متشابه، فمن المحتمل أن يكون ما هو شائع في مدوناتهم أو موجز وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بهم شائعًا في مدونتك أيضًا!
لهذا السبب لا ترغب فقط في مراقبة المحتوى الذي يعرضه منافسك، ولكن أيضًا المحتوى الذي يقدم أداءً جيدًا.
يعد البحث التنافسي نهجًا قيمًا، ولكن من المهم مراعاة الأصالة. عند تحديد نطاق المنافسة، لا يجب أن تتطلع إلى استعارة أفكارهم فحسب، بل يجب أن تأخذهم خطوة إلى الأمام!
3 جوانب رئيسية يجب مراعاتها عند كتابة المحتوى:
هناك بعض الجوانب الرئيسية التي يجب مراعاتها والتي يمكن أن تساعد في توجيه جهودك:
- ما هي الأفكار أو أنواع المحتوى التي يتجه إليها الجمهور؟
- إذا رأيت العديد من المنافسين يحققون التفاعل مع الفيديوهات القصيرة، على سبيل المثال، فمن المفيد أن تقوم بهذا على مدونتك.
- ما هي الكلمات الرئيسية التي تظهر في بحثك؟
- يجب دائمًا دمج مُحسّنات محرّكات البحث، وهذ يجعلك على علم بما يبحث عنه الجمهور.
- من يتابع من على وسائل التواصل الاجتماعي؟
يمكن أن يوفر إلقاء نظرة على من يتابع منافسيك شرارة إبداعية لتفكيرك.
4. احرص على التغذية البصرية
التغذية البصرية هي أن تغذي جميع حواسك بأفكارٍ جديدة تشعل شرارة الإلهام لديك، فالطريقة المثلى لابتكار أفكار جديدة هي التقاط العديد من الأفكار التي تغذي بصرك وسمعك.
التغذية البصرية تجعل لديك مكتبة كاملة متنوعة من الأفكار التي يمكنك استخدامها فالوقت الحالي أو فيما بعد.
تجعلك أيضًا تلتقط أفكار من المشرق والمغرب ليس لهما علاقة ببعضهما ظاهريًا، لكن حسك الإبداعي يمكنك أن تجد فجأة رابطًا بينهم.
5. لا تخجل من استخدام نفس القالب
من منظور نفسي، يحب الناس التكرار والأشياء التي تبدو مألوفة لهم، حتى لو لم يدركوا ذلك في البداية.
أشار درو بويد لـ Psychology Today إلى أن العديد من المبدعين الناجحين للغاية حصلوا على مكانتهم من خلال استخدام القوالب، وقد فعل ذلك المؤلف أجاثا كريستي، ومن المؤكد أن هناك العديد من المصممين الآخرين الذين تم تضمينهم في هذه الرتب.
يسمي بويد هذا التفكير الابتكاري المنهجي، وهو نهج يسمح لك بتطبيق نمط معين بشكل متكرر على منتج أو خدمة أو عملية بطريقة تنظم التفكير دون خنق الإبداع.
بغض النظر عن المصطلحات الفاخرة، من المهم أن تفهم أنه يمكنك الاستفادة من فكرة إبداعية وإعادة استخدامها أكثر من مرة. فلا تخجل من ذلك!
6. اجعل الرسالة مناسبة للمنصة التي تستخدمها
إذا فكرت من البداية في المنصة التي تريد تقديم المحتوى من خلالها، سيكون ذلك أفضل من حيث وضعك على الطريق الصحيح.
على سبيل المثال، إذا كنت ستقوم بعرض فيديو بمحتوى خاص بك، من خلال تحديد منصة السوشيال ميديا التي تستخدمها لنشر الفيديو، ستساعد نفسك على تخيل الفيديو في صورته النهائية.
يبلغ الطول المثالي لمقطع فيديو على YouTube حوالي دقيقتين، بينما يبلغ طول الفيديو المثالي على Facebook دقيقة واحدة أو أقصر. إذا فكرت بطريقة “كيف يمكنني ملء دقيقتين؟” سيكون أسهل بالنسبة لك لإخراج الأفكار عن “كيف يمكنني كتابة المحتوى؟”.
7. العصف الذهني مهم للخروج بأفكار لكتابة المحتوى
إذا لم تساعدك الخطوات السابقة في الحصول على نقطة بداية لفكرتك، العصف الذهني يمكن أن يعطيك شرارة الإلهام، وينقلك من صفحة فارغة تمامًا إلى محتوى جذاب وخارج الصندوق.
عندما تقوم بالعصف الذهني، لا تعتبر أي فكرة تأتي ببالك فكرة سيئة! دونها حتى يمكنك الاستفادة منها فيما بعد.
8. ضع كل هذا معًا لتتشكل الفكرة
حتى تخرج بفكرة تستخدم طريقة منهم أو أكثر. تحديد الجمهور ، ومراقبة المنافسين، وتصميم المحتوى ليناسب منصة معينة على السوشيال ميديا، كل هذا معًا يمكن أن يكوِن عملية إبداعية خصبة.
تجربتي الشخصية للخروج بأفكار لكتابة المحتوى
بالنسبة إليَ حين أشعر أن دماغي توقفت عن الإنتاج ،آخذ قسطًا من الراحة حتى أستعيد نشاطي وتركيزي وأتأمل كل شيء من حولي و هذه هي التغذية البصرية، يمكن لشيء بعيد كل البعد عن المحتوى الخاص بك يوصلك إلى مبتغاك.
البحث هو صديقي في هذه الفترة، أظل أبحث وأبحث في محتوى المنافسين وغير المنافسين حتى ألتقط كم هائل من الأفكار ، ثم أدونها جميعها.
بعد ذلك أحللها وأتمعن بالتفكير في أكثر فكرة ممكن أن تخدمني وأبدأ في رسمها وإضافة المزيد من التفاصيل حولها حتى تصبح جاهزة.
في النهاية كل شخص لديه طريقته الخاصة عندما يتعلق الأمر بالخروج بأفكار لكتابة المحتوى. كيف توصلت إلى أفضل فكرة؟ أخبرنا في التعليقات.
