“إنتاجية أكثر، في وقت أقل”
مطلب هذا العصر. ولا يعني هذا المطلب مضاعفة الجهد أو تقليله، بل توظيف الجهد البشري في الأشياء الأكثر حاجة إليه، والتي لا تزال الآلة غير قادرة على القيام بها.
فكيف تساعدك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق على تحقيق هذا الهدف؟
في العملية التسويقية توجد الكثير من الخطط والاستراتيجيات التي كانت تحتاج إلى وقت كبير قبل عام فقط!
لكن الآن باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة أصبح في بضع ساعات يمكنك:
- جمع الكثير من البيانات
- تحليل التفاصيل الدقيقة
- وضع أهداف ذكية وملائمة
- معرفة سلوك عميلك وتاريخه
والكثير من الخطوات التي تساعدك على نجاح العملية التسويقية وتحقيق أكبر النتائج الممكنة!
في هذا المقال نتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق ونخبرك بكل الخطوات والأجزاء التي يساعدك فيها الذكاء الاصطناعي لتصبح أسهل.
فتذكر أن الهدف أن تعمل بذكاء أكثر، لا بجهد أكثر!
صديقنا في هذا المقال منصة “StoryChief” وهي تعتبر من المنصات الرائدة في الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه لخدمة صناعة المحتوى التسويقي.
دعنا نكتشف الآن تلك الأدوات والتطبيقات معًا! ولكن لنلاحظ الفرق ودور الذكاء الاصطناعي لنرى أولًا كيف كانت آلية العمل قبل وجوده؟
محتويات المقال
الطرق القديمة يدوية وبطيئة!
كانت العملية التسويقية تمر بكثير من التحديات والتعقيدات، فكان من الصعب مثلًا صناعة محتوى تسويقي بجودة عالية وبكمية كبيرة في وقت قياسي!
وغير ذلك من الطرق الكثيرة التي تواجهك في كل الخطوات والعمليات والتنقل بين الأدوات المختلفة للحصول على النتائج ومتابعة التحليلات.
بالإضافة للمشكلات مع فريق العمل والتواصل بينكم لسير العمل ومتابعته،
والكثير من نقاط الألم التي كان يعاني منها أفراد قسم التسويق داخل الشركات، مثل:
- انفصال الأدوات وتعددها: فلا يوجد منصة موحدة أو أداة واحدة مستخدمة لدورة حياة المحتوى بداية من إنشائه وصولًا إلى نشره.
- صعوبة التواصل بين فريق العمل: فزيادة الضغط على البريد الإلكتروني بين الرسائل الهامة من العملاء ورسائل الفريق من ملاحظات وتعديلات عطلت سرعة متابعة الرسائل أو إسقاط بعضها سهوًا.
- تسهيل نشر وتوزيع المحتوى على المنصات: من الخطوات التي تحتاج إلى وقت وجهد أيضًا جدولة المحتوى على المنصات المختلفة ونشره على كل منصة من قِبل كتّاب المحتوى.
- تحليل محدود: لا توجد تقارير مركزية لربط الأفكار والملاحظات لمحركات البحث حتى تحصل على أكبر قدر من المعلومات عن طريق تحليل الأرقام.
- تعطيل سير العمل: بسبب التبديل المستمر بين الأدوات أثر على التركيز وجودة العمل.
- الملل المتكرر: العمل الممل والخطوات المتكررة تستنزف الإبداع عند الفريق.
فكل هذه الصعوبات كانت تعتبر تحدي كبير واستنزاف للعمل خاصة بالنسبة للمسوقين المعتمدين على الوقت بشكل كبير.
ثم ظهر صديقنا في هذا المقال (StoryChief) وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى في وقت مثالي للمساعدة على حل هذه المشاكل.
أعلم أن فضولك بدأ يثيرك الآن، لا تقلق سأخبرك ماذا يمكنك أن تفعل لتتفادى كل هذه الصعوبات..
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق تقوم بالمهام المزعجة!
منذ بدأ الحديث عن الذكاء الاصطناعي والعمل على تطويره كان الهدف الأساسي هو القيام بالمهام التقليدية الروتينية للإنسان،
وهذا الهدف يلبي احتياجات بعض المسوقين نظرًا لوجود مثل هذه المهام في التسويق.
فالآن أصبح الذكاء الاصطناعي بإمكانه تحليل البيانات، وإنشاء المحتوى، وجدولته، ونشره فقط بأقل مجهود وفي أسرع وقت دون كلل أو ملل.
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
من الأعمال الروتينية التي يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها في المحتوى التسويقي:
- كتابة عناوين وتسميات لوسائل التواصل الاجتماعي
- إعادة صياغة المحتوى للمنصات المختلفة
- إنشاء محتوى بناءً على معطيات تفصيلية
- تخصيص المحتوى لشرائح الجمهور المستهدف
- إنشاء محتوى متوافق جيدًا مع محركات البحث
- جدولة وترتيب منشورات وسائل التواصل الاجتماعي
- يمكنه صناعة التصاميم المختلفة والصور
- إرسال بريد إلكتروني بشكل آلي
- تحليل الأرقام والبيانات واستنتاج نقاط هامة
- اقتراح مواضيع متعددة وأفكار مختلفة للمحتوى
- ترجمة المحتوى والنصوص بضغطة واحدة
كل هذه الأعمال يفعلها الذكاء الاصطناعي بدلًا عن المسوقين وإغراقهم فيها،
وإضاعة الوقت في العمل المتكرر، فيقوم بها ويتيح لهم الفرصة والوقت للتركيز على الاستراتيجية التسويقية والأعمال الإبداعية.
أدوات الذكاء الاصطناعي تغير المحتوى التسويقي!
بعد أن ظهرت طفرة الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة وأحدثت تغيير كبير خاصة في المحتوى وإنشائه وصياغته، فالآن يوجد أدوات ذكاء اصطناعي تقوم بـ:
- مساعدتك في العصف الذهني وإعطائك عدد كبير من الأفكار
- كتابة المقالات والمدونات بشكل جيد وسريع
- تحليل بيانات جمهورك المستهدف لمساعدتك في تخصيص المحتوى له، ومعرفة احتياجاته وبالتالي تلبيتها بخدمتك أو منتجك
- مساعدتك في موافقة المحتوى الخاص بك مع محركات البحث، ووضع استراتيجية SEO والكلمات المفتاحية التي تساعدك على تصدر محركات البحث
- تحليل نتائج المحتوى المنشور وبالتالي قد يقترح أفضل الأوقات للنشر لتحظى بتفاعل كبير من جمهورك
ولكن! بالرغم من كل هذه الخدمات يا عزيزي يبقى الذكاء الاصطناعي آلة، ولا زال هناك عنصر بشري لا تستطيع التفوق عليه، مثل:
- قد يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى التفصيل في المحتوى أو أسلوب الكتابة الشيق والقصصي مقارنةً بالكتابة البشرية.
- لا يمكنه أن يحل محل الحكم البشري والرقابة بالكامل.
- يمكن أن يتم التحيز للمحتوى الذي أُنشأ تبعًا للخوارزميات أكثر منه
- إمكانية الحذف أو إعادة استخدام المواد المحمية بحقوق النشر
- خطر الاعتماد الزائد عليه بدلاً من التفكير البشري.
فحاول أن تأخذ هذه التحديات في عين الاعتبار عند استخدامك للذكاء الاصطناعي، حتى تحصل منه على أقصى استفادة دون الإخلال بالعمل أو جودته.
والجميل في الأمر أن جوجل أعلنت أنها لا تعاقب على المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي طالما أنه ذو مصداقية ومستوفي للشروط وجدير بالثقة!
الآن حان الوقت لنتعرف على صديق هذا المقال…
أداة (StoryChief AI) سلاحك السري لمحتوى أسرع وأفضل
تعتبر StoryChief AI منصة مدعمة بالذكاء الاصطناعي، وهدفها هو تقليل الجهد المبذول من المسوقين ودعمهم بكل ما يخص المحتوى بداية من الإنشاء حتى النشر والتوزيع.
يمكنك حضور جلسة مجانية لتكتشف كيف يمكن لـ StoryChief أن تساعدك في المحتوى التسويقي وإنجاز المهام بشكل أسرع.
الآن دعنا نستكشف سويًا بعض الطرق الرئيسية التي تدمج فيها (StoryChief) الذكاء الاصطناعي بالعملية التسويقية لتعزيز المسوقين الرقميين…
أفكار الذكاء الاصطناعي للمحتوى لا تنتهي
الكثير من كتاب المحتوى يعانون من عائق الكتابة الذي يصيبهم من فترة إلى أخرى، وهذا نتيجة ضغط العمل وكثرة المحتوى المطلوب إنشائه.
فقد تعتقد أن أفكارك قد نفذت، لكن هذه من أفضل التحديات التي عالجها الذكاء الاصطناعي،
فالآن يمكنك الحصول على كم هائل من الأفكار لإنشاء المحتوى باحترافية أكثر واستهداف جمهورك الخاص.
فقط ادخل بعض الكلمات وسيقوم StoryChief’s AI باقتراح الأفكار.
كتابة الموجز الجذاب والمقالات المتخصصة
تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي لـ StoryChief بإنشاء مخططات مخصصة لمحتواك، مثل:
وضع عناوين محتملة، وملخصات للأقسام، واقتباسات، ونصوص أخرى كمسودة، وكل هذا يساعدك كبداية في إنشاء محتوى قوي.
الآن أصبح تستطيع التوسع لدي العالم وإيصال محتواك لأكبر شريحة ممكنة
عن طريق ترجمة محتواك بالذكاء الاصطناعي لـ StoryChief إلى أكثر من 35 لغة مع الحفاظ على دقته وجودته.
حيث لم يكن من السهل أبدًا في السابق الوصول إلى جمهور عالمي بهذه السهولة.
اقتراحات موضوعات وتوصيات مطلوبة لمحركات البحث (SEO)
تساعدك StoryChief على تصدر محركات البحث عن طريق تحليل المحتوى الخاص بك واقتراحات مواضيع للمحتوى،
وكلمات رئيسية تستطيع أن تبني عليها خطتك. وتقترح أيضًا تحسينات مثل كيفية تحسين محرك البحث وسهولة وقابلية القراءة.
توزيع وتحليل ذكي للمحتوى
تقوم StoryChief وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق بالمحتوى بـ:
1- تحديد أفضل المنصات لكل قطعة محتوى لديك.
2- تنسق المحتوى تلقائيًا لكل منصة باستخدام أدوات التسويق بالمحتوى المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتحسين محركات البحث.
3- ثم تقوم بجدولة أوقات النشر المثالية، وذلك بناءً على خوارزميات تعلم الآلة لتعزيز تجربة المستخدم أو جمهورك المستهدف.
4- تساعدك على إنشاء محتوى دائم الخضرة لا يموت، ونشره في أفضل الأوقات للجمهور المستهدف، بناءً على تحليل بياناتك السابقة.
ما هي مميزات المحتوى التسويقي المصنوع بتطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
تستخدم StoryChief تقنية بالذكاء الاصطناعي تبرز الفوائد الملموسة التي يحصل عليها فريق التسويق عندما يبدأ في استخدامها. حيث تُظهر بيانات النتائج الأولية تحسينات واقعية ومذهلة، فمثلًا:
- تم إنشاء المزيد من المحتوى بنسبة 60%: يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير وقت أكبر لكتابة المحتوى من قبل الكتّاب، مما يحسن عملية إنشاء المحتوى ويسرع منها.
- ارتفع معدل ظهور المحتوى 4 مرات: حيث يشهد المحتوى المحسن ازديادًا في الاهتمام.
- مضاعفة عدد العملاء المحتملين: فالمحتوى المخصص للعملاء يحظى بمعدل أعلى في التفاعل.
- توفير وقت فريق التسويق بنسبة قد تصل إلى 65%: لأن الوقت الضائع في المهام المكررة مثل التنسيق والتقارير قل إلى النصف تقريبًا.
- زيادة عائد الاستثمار بنسبة 33%: لأن المحتوى المصنوع بجودة عالية ينمو بشكل جيد وبالتالي ترتفع نتائجه والاستثمار فيه.
- يصبح فريق التسويق أكثر سعادة: لأن ضغط المهام المكررة التي سيقوم بها الذكاء الاصطناعي يخفف عنهم أعباء هذه المهام بشكل كبير.
ولكن الفوائد الأكثر نفعًا التي تعود على فريق التسويق من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المهام المكررة هو توفير الوقت للقيام بمهام أخرى أكثر أهمية، مثل:
- المزيد من التركيز على الاستراتيجية: يتيح لك الذكاء الاصطناعي المزيد من الطاقة والوقت لاستغلال قدارتك العقلية في التفكير وتنفيذ الأفكار الإبداعية والوصول لحلول هامة وملموسة من تحليل البيانات والتقارير.
- إطلاق العنان للإبداع: فيمتلك الفريق الوقت والطاقة لإنتاج أفكار وأنواع جديدة من المحتوى.
- تعزيز الخبرة: حيث يمكن لأعضاء الفريق تطوير مهاراتهم بدلاً من أداء الأعمال الروتينية باستمرار.
- رفع الإنتاجية: لأن إنجاز العمليات والمهام المعتادة للمسوقين أصبحت تتم في وقت أقل.
- تقليل الجهد المبذول والإرهاق: لأنه لم يعد هناك أحد ينبغي له أن يعمل بجهد لا يعد ولا يحصى في أعمال متكررة بعد الآن.
- اكتشاف تطبيقات جديدة: يستطيع الفريق تجربة تطبيقات جديدة تعمل على أداء آلي للمزيد من المهام، وتفتح الأبواب أمام التجربة بصيغ مبتكرة أكثر.
- توثيق العلاقات مع العملاء: أصبح هناك وقتًا أكثر لبناء العلاقات القوية مع العملاء ومتابعة الاحتياجات وكيفية تلبيتها.
فتمكين المسوقين من هذه المهام الآلية، وتفريغهم للأعمال الإبداعية يسمح بزيادة الابتكار وتطوير الخبرة والتركيز على العملاء، وتحقيق الأهداف الأساسية لأي منظمة تسويق.
كيف يقوم الذكاء الاصطناعي بدورة حياة المحتوى كاملة؟
في حين أن StoryChief توفر منصة متكاملة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق، فالشركات تجد طرق لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق في جميع مراحل إنشاء المحتوى وترويجه، مثل:
- التفكير: الآن أدوات البحث في الذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل البيانات لكشف الاتجاهات الشائعة كل فترة، وتحديد نقاط الضعف للمنافسين، واهتمامات العملاء المستهدفين باستخدام التحليل والتنبؤ للمحتوى المكتوب، وهذا ينتج عنه سيل من الأفكار لا ينتهي.
- البحث: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق تقوم بتجميع مصادر الإنترنت لتجمع البيانات، والاقتباسات، والأمثلة، والإحصائيات تلقائيًا حول موضوع معين، وتستخدم أفضل أدوات إنشاء محتوى بالذكاء الاصطناعي. وهذا يؤدي إلى تسريع البحث عن المعلومات لإنشاء المحتوى والحصول على أفكار جديدة.
- الصياغة: بدلاً من مواجهة صفحة فارغة عند البدء في الكتابة، يمكنك استخدام بعض الأدوات لبداية القصص، فيمكنها أن تقدم لك مخططات أولية ومسودات تمهيدية للكتابة، أو إعادة صياغة نصٍ ما بطريقة جديدة.
- التحسين المستمر: حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بمراجعة المسودات لتحسين القراءة وتنظيم الهيكل العام للمحتوى، وضبط اللهجة، وتعزيز محركات البحث من خلال استخدام الكلمات المستهدفة.
- التخصيص الشخصي: الآن يعمل الذكاء الاصطناعي على تخصيص الرسائل البريدية وصفحات الهبوط لكل مشترك بناءً على بياناتهم الشخصية واهتماماتهم مما يزيد من تفاعلهم وتأثرهم بالمحتوى.
- الترجمة: يترجم الذكاء الاصطناعي المحتوى فورًا إلى لغات أخرى متعددة، مما يسمح بالتكيف مع الأسواق العالمية.
- التوزيع: تتولى أدوات الذكاء الاصطناعي إعادة هيكلة المحتوى للمنصات المختلفة وجدولته تلقائيًا على وسائل التواصل الاجتماعي في التوقيت المثالي لتحقيق أفضل النتائج.
- الترويج: بالنسبة للقنوات المدفوعة، يقوم بتخصيص اللغة الإعلانية، الصور، ودعوات العمل لتتناسب بشكل أفضل مع كل فئة مستهدفة من المستخدمين.
- التحليل: يستخدم أدوات التسويق لربط البيانات عبر المنصات واستخلاص تحليلات عميقة، ويتعرف على الرسائل الناتجة ويقوم بتحسينها بناءً على المحتوى الأصلي.
- التكرار: يستطيع الذكاء الاصطناعي مراجعة الحملات السابقة لتحديد ما يعمل بشكل جيد أو ما يفشل تمامًا. ثم يقدم توصيات مستندة إلى البيانات للبناء على النجاحات وتجنب الأخطاء السابقة.
هذه النقاط تسلط الضوء على الإمكانيات الواسعة المتاحة للذكاء الاصطناعي في تحويل المحتوى والقيام بخطوات إنشاءه.
أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق الموجودة الآن
دعنا نلقي نظرة على بعض الأمثلة الحقيقية في عالم الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل إبداعي في سير العمل المتصل بالمحتوى.
- طورت Semrush أداة بقدرات الذكاء الاصطناعي تسمى “مولد المحتوى Content Generator” التي تنشئ مقالات ومدونات كاملة مُحسنة لمحركات البحث، وتضمن استخدام الكلمات الرئيسية، والعبارات الدلالية لزيادة ظهور المحتوى بشكل طبيعي.
- تطبيقات أخرى مثل Copy.ai و Jasper و SEO.ai تُستخدم لتبسيط تحسين المحتوى لمحركات البحث، مما يوفر الوقت والجهد في عمليات التحسين.
- و Surfer SEO أو RankIQ لتحليل محتوى منافسيك، واقتراحات استخدام الكلمات الرئيسية لتحسين المحتوى الجديد أثناء كتابته كما في منصات نظام إدارة المحتوى (CMS).
هذه بعض التطبيقات الواقعية التي تساعدك في إنشاء محتوى تسويقي فعّال ويلقى نتائج جيدة في أسرع وقت.
لكن قبل استخدامك للذكاء الاصطناعي ينبغي أن تعلم أولًا كيفية استخدامه، أو ما المعطيات التي تسردها له لتحصل على أفضل النتائج؟
هيا لنتعرف عليها…
ما هي العناصر الرئيسية للتسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
هذه النقاط يقوم بها الذكاء الاصطناعي لعملية التسويق بالمحتوى، ولكن حتى يعطيك أفضل النتائج حاول أن تراعي العوامل الآتية:
التوافق مع استراتيجية العمل
يعمل الذكاء الاصطناعي بأفضل طريقة عندما توجهه بشكل دقيق نحو أهداف التسويق المحددة، فاستخدام الذكاء الاصطناعي فقط لن يحسن النتائج تلقائياً.
فيجب على المسوقين أولًا تحديد الأماكن والطرق والمهام المكررة التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحققها قبل دمجه في سير العملية التسويقية.
لا تستبدل الإنسان بالآلة
غالبًا ما ينجح المحتوى الناتج عن جمع الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، فحاول الجمع بينهما لتكملة ثغرات الآلة بالعنصر البشري.
مع إبقاء المسوّق في دائرة العمل ليوجه الذكاء الاصطناعي، فلا تسلم زمام الأمور بالكامل للذكاء الاصطناعي.
جرب تدريجيًا
ابدأ ببرنامج تجريبي محدود يركز على جزء معين في المحتوى أو المنصة الواحدة.
ثم اجمع المعرفة والمعلومات قبل أن تتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي للخطوات الأخرى، بحيث تستطيع إدارة التغيرات تدريجياً.
إدارة التغيير
قد يُقاوم العاملين في مجالات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أنه سيحل محلهم في العمل.
لذلك استخدمه كوسيلة مساعدة لا منافس، وحاول أن تظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز مهارات الإنسان بدلًا من استبدالها.
تطوير المهارة
سوف يؤدي توغل الذكاء الاصطناعي إلى إعادة توجيه القوى العاملة البشرية حيث تخلق فرصًا لوظائف جديدة وقد تلغي وظائف روتينة أخرى.
لذلك ينبغي تقديم التدريب لأعضاء الفريق التسويقي لتطوير قدراتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم وظائف جديدة مثل تحليل البيانات.
فمهارة استخدام الذكاء الاصطناعي تعزز من قيمة المسوق في المستقبل القريب.
حسنًا، إلى الآن تحدثنا عن ما يفعله الذكاء الاصطناعي.. ماذا عن المستقبل؟
ما هو دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
عند التطلع إلى المستقبل، تجد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق لا غنى عنها عند المسوقين بدلاً من أن تكون تهديدًا لهم.
سأذكر لك في النقاط التالية الطرق الرئيسية التي يتوقع بها الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر على أدوار المسوقين:
التخطيط الاستراتيجي الجيد
سيتولى الذكاء الاصطناعي التعامل مع الأعمال التي تتطلب جهدًا كبيرًا، مما يتيح للمسوقين التركيز على التخطيط الاستراتيجي بإبداع وابتكار، حيث يتمحور وقتهم حول التفكير بدلاً من القيام بالعمل وتنفيذه.
نمو الإبداع
البشر لا يزالون يتصدرون في تطوير المفاهيم والأفكار الخيالية أو خلقها.
لكن الذكاء الاصطناعي يستطيع توفير البيانات، و رسم الإطارات، وإنتاج المحفزات لإثارة اتجاهات إبداعية جديدة من معلومات وبيانات واقعية وموجودة بالفعل.
تعزيز تحليل البيانات لخدمة سلوك المستهلك
عن طريق معالجة نقاط البيانات اللانهائية عبر المنصات المختلفة، يكمّل الذكاء الاصطناعي الفهم البشري لتحليل تلك البيانات ومعرفة الاحتياجات ورغبات العملاء.
تحسين الحملات الإعلانية
سوف يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحسين التفاعلات المستمرة والمخصصة جدًا بين العلامات التجارية والجمهور عبر الوسائل الرقمية.
تسهيلات الوصول
سوف تتمكن الفرق الصغيرة والعلامات التجارية الناشئة من الوصول إلى نفس قدرات المؤسسات الكبيرة في إنشاء المحتوى وبأسعار مناسبة، وذلك من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المشتركة بينهما.
أعلى تأثير
بدلاً من استبدال المسوقين، سوف يجعل الذكاء الاصطناعي كل مسوق أكثر تأثيرًا في عمله،
فنحن الآن في بداية عصر جديد يعتمد على التعاون بين الإنسان والآلة، وهذا بدوره سوف يجعل الإنسان أكثر تأثيرًا بعقله وأفكاره.
الآن أصبحت تعلم أهمية استخدامك للذكاء الاصطناعي وتأثيره القوي في المستقبل، لذلك سارع في اكتساب هذه المهارة لتزيد من فرصك!
ابدأ رحلتك الآن في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق بالمحتوى
الآن هو الوقت المثالي للعلامات التجارية للاستفادة من ميزتها التنافسية من خلال استراتيجيات المحتوى التسويقي التي وُضعت بمساعدة بالذكاء الاصطناعي.
وهناك منصات مثل StoryChief تجعل البدء في الاستخدام سهلاً. لا حاجة لفريق من علماء البيانات مثل قبل،
فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتحسينات لعملك الحالي ويأتيك بالاستجابة والنتائج المناسبة، من خلال واجهة مستخدم ولوحات تحكم سهلة الاستخدام.
جرب الذكاء الاصطناعي في الأمور التي ذكرناها في هذا المقال، وقارن نتائجه بعملك السابق، وشاهد بنفسك كم من الوقت يمكن أن توفره مع فريقك كل أسبوع؟
وكم عدد من المحتوى يمكن أن تنجزه بجودة عالية في وقت أقل؟
سجل الآن في StoryChief أو أي منصة من منصات الذكاء الاصطناعي وجرب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق، وابدأ بتجربة تعتبر طفرة في صناعة المحتوى!
أخبرنا أي أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي استخدمت؟
هذا المقال مترجم من: https://storychief.io/blog/ai-content-marketing-productivity
