من أنا؟
عندما سُئلت يومًا: ما هو أفضل شيء يمكنك فعله في هذه الحياة؟
كانت إجابتي: أستطيع أن أقيم صداقة قوية مع الأحرف العربية، للدرجة التي تجعلها تساعدني أن أفعل أي شيء وكل شيء…!
ولحسن حظي أن أصبح أكثر شيء أستطيع فعله جيدًا هو «كتابة المحتوى» والتسويق به الذي هو عملي، شغفي ورسالتي.
كتابة المحتوى العربي ليست فقط ما أعمل به، بل ما أحيا من أجله. فإثراء المحتوى العربي هو قضيتي التي أعمل من أجلها كل يوم، لذا قررت أن أعلّمها لكل من يريد، ولكن بطريقة غير اعتيادية.
كيف بدأت؟
بدأت هذه الطريقة من إدماني على القراءة والكتابة منذ الصغر، مرورًا من تأثير دراستي الأكاديمية في كلية العلوم جامعة عين شمس على شخصيتي، خاصة قسم الكيمياء الحيوية الذي ساهم هو الآخر في بناء عقلية الكاتب العالِم بكل ما يجري في جسد ونفسية القارئ… نهاية باهتمامي الكبير بمجال التسويق، خاصة – التسويق بالمحتوى – الذي ساعدني كثيرًا على تحقيق ما أتطلع إليه من نشر كتابة المحتوى العربي على أوسع نطاق.
ما هي طريقة التعلم؟
معي ستتعلم بدون أن تُدرك أنك تتعلم! فبساطة الشرح ومتعة السرد ستجعلك تُنهي مقالًا مكون من آلاف الكلمات بدون أن تشعر… وكأنك تستمع إلى أغنيتك المفضلة، أو تقرأ كتابًا ثم تُنهيه بدون أن تُدرك أن ما تلمسه يداك هو صفحته الأخيرة!
ولأن التنوع له آثاره الإيجابية دائمًا، فأقدم لك كل ما يخص المحتوى العربي بالطريقة التي تُفضل أن تتعلم بها، مقروءة كانت أو مسموعة.
الكتابة هي وسيلة انتقال العلم وتوثيق التاريخ على مر العصور، إذا كنت ترغب في ترك بصمتك الخاصة في حياتك وعملك، فما عليك سوى متابعة هذا الموقع الذي سيظل نابضًا بالمعرفة ما دامت يداي ويداك لا يملون الكتابة ونشر العلم أبدًا.
وكما اعتدت أن أنهي كتاباتي دائمًا، معًا نحو #محتوى_عربي أغنى وأجمل كما كانت وستظل لغتنا العربية البتول.
شيماء عفيفي – أكتب لتكتُب ©